أملي جاسر، شريكة في التأسيس، ومديرة تأسيس دار يوسف نصري جاسر للفن والبحث


هي فنانة تستخدم في أعمالها العديد من المجالات والإستراتيجيات الفنيّة كالأفلام، التصوير الفوتوغرافي، النحت، الأعمال التدخّلية، الأرشفة، الأداء الفني، الفيديو، الكتابة، والصوت، كما وتوظف تلك الإستراتيجيات في البحث في تاريخ الإستعمار، التبادل، الأسئلة حول الترجمة، التحوّل، المقاومة، والحركة.

حازت جاسر على عدة جوائز عالميّة، كجائزة الأسد الذهبي في بيانالي البندقية ال ٥٢ عام ٢٠٠٧، وجائزة الأمير كلاوس من لاهاي في نفس العام، كما وحازت على جائزة هوغو بوس من متحف جوجنهايم عام ٢٠٠٨، وجائزة ألبيرت عام ٢٠١١ من مؤسسة هيرب ألبيرت، وجائزة زمالة من مؤسسة اندرو ميلون في الأكاديمية الأمريكية في روما.

أقامت العديد من المعارض الفرديّة مؤخراً، كمعرض في اليكساندر أند بونين في نيو يورك عام ٢٠١٨، ومعرض في المتحف الإيرلندي للفن المعاصر في مدينة دبلن في العامين ٢٠١٦ و٢٠١٧، واخر في وايت تشابل غاليري في لندن عام ٢٠١٥، وفي دارة الفنون في عمان خلال العامين ٢٠١٤ و٢٠١٥، كما وفي مركز بيروت للفن عام ٢٠١٠، ومتحف الغوغنهايم في نيويورك عام ٢٠٠٩. كما وشاركت أعمالها في العديد من المعارض الجماعيّة والدولية الكبرى، كمعرض في متحف الفن المعاصر في نيويورك، ومتحف سان فرانسيسكو للفن المعاصر، ومؤسسة ساندريتو ري ريبادينغو في تورين، ودوكيومينتا ١٣ في كاسل عام ٢٠١٢، ولها خمس مشاركات متتالية في بيانالي البندقية، وبيانالي الشارقة العاشر عام ٢٠١١، وبيانالي ساو باولو في البرازيل الرقم ٢٩ عام ٢٠١٠، والبيانالي الخامس عشر في سيدني عام ٢٠٠٦، وبيانالي الشارقة السابع عام ٢٠٠٥، وبيانالي ويتني عام ٢٠٠٤، وبيانالي اسطنبول الثامن عام ٢٠١٣

تنشط جاسر في القطاع التعليمي الفلسطيني منذ العام ٢٠٠٠، وتكرّس جلّ طاقاتها في سبيل خلق فضاءات بديلة للإنتاج المعرفي والفنّي. عملت كقيّمة على معرض "جائزة الفنان الشاب" في مؤسسة عبد المحسن القطان في رام الله للعام ٢٠١٨، وأطلقت عليه العنوان "سنكون وحوشا"، وهي احدى مؤسسي الأكاديمية الدولية للفنون-فلسطين في رام الله والبيرة، حيث قامت بالتدريس فيها كأستاذة متفرّغة منذ العام ٢٠٠٧ وحتى العام ٢٠١٧، وكانت عضواً في هيئتها الأكاديمية منذ العام ٢٠٠٦ وحتى العام ٢٠١٢.

قادت جاسر السنة الإفتتاحية لبرنامج أشكال ألوان في بيروت بين عاميّ ٢٠١١ و٢٠١٢، حيث قامت بالعمل على المنهاج والتخطيط، إضافة لشغلها منصب عضو في اللجنة الدوريّة في العامين ٢٠١٠ و٢٠١١.  كما وعملت كقيمة للعديد من برامج الأفلام العربيّة والفلسطينية في نيويورك في إطار "ألوان للفنون"، وقدمت العديد من ورشات العمل في جامعة بير زيت، وشاركت في تأسيس أول مهرجان للفيديو في فلسطين عام ٢٠٠٢، وفي العام ٢٠٠٧، عملت كقيّمة على مجموعة مختارة من الأفلام القصيرة تحت عنوان "سينما الثورة الفلسطينية "١٩٦٨-١٩٨٢" والتي تم عرضها في إطار جولة عالميّة.



آن ماري جاسر، شريكة تأسيس


هي كاتبة ومخرجة ومنتجة، عملت على أكثر من ستة عشر فيلماً، وتم عرض فيلمين من عملها في مهرجان كان بعد اختيارهما رسمياً، كما وعرضت افلامها في برلين، البندقية، لوكارنو، وتيلوريدي، ومثلت أفلامها الطويلة الثلاثة فلسطين في مهرجان جوائز الأوسكار الرسمي.

تلتزم آن ماري جاسر بالتعليم والتدريب والتشغيل محلياً، كما وتعمل كقيّمة ومشرفة، وتعمل ايضاً على تشجيع السينما المستقلة في المنطقة. هي مؤسسة أفلام فلسطين، وتعمل بشكل مستمر مع زملائها من صانعي الأفلام، حيث تقدم الدعم الفني في الأمور المتعلقة بالمونتاج، كتابة السيناريوهات، وطرق الإنتاج.

في العام ٢٠٠٣، شاركت في تأسيس "مشروع أحلام أمّة"، ونظمت أكبر مهرجان أفلام متنقل في فلسطين، والذي اشتمل على أفلام من أرشيف سينما الثورة الفلسطينية والتي تم عرضها لأول مرة في فلسطين. قامت بالتدريس في كل من كولومبيا، بيت لحم، جامعة بيرزيت ومخيّمات اللاجئين في فلسطين، لبنان، والأردن. في العام ٢٠١١، اختيرت من قبل المخرج الصيني زانغ ييمو في إطار مبادرة روليكس للفنون، كما وتمت دعوتها عام ٢٠١٨ لتنضم إلى أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، كما وشغلت منصب عضو في لجنة التحكيم في مهرجان كان.



يوسف نصري جاسر، شريك تأسيس


ولد يوسف نصري وترعرع في منزل دار جاسر. درس في مدرسة الفرير الأساسية في مدينة بيت لحم، وتخرج بعد ذلك من مدرسة تارا سانتا الثانوية، ومن ثم التحق بكلية بيرزيت لمدة سنة واحدة. عمل يوسف كمدرّس للّغة الإنجليزية في مدرسة الفرير الأساسية في مدينة بيت لحم لمدة سنتين، ومن ثمّ انتقل ليعمل لدى الأونروا في الخليل كموظّف شؤون إجتماعية ورفاه في منطقة الخليل وبيت لحم. بحكم عمله، كان يوسف مسؤولاً عن مختلف مشاريع ونشاطات الرفاه والشؤون الاجتماعية التي تتضمن الإشراف والعمل الميداني، برامج لذوي الاحتياجات الخاصّة، توزيع المؤن والمواد الطبية، إدارة وتنسيق مراكز الشباب ومراكز الخياطة للبنات، إضافة الى الفعاليات والنشاطات الخارجة عن المنهاج الدّراسي، وذلك في مراكز شبابية تقع في كل من مخيم العروب، مخيم الفوار، مخيم الدهيشة، مخيم عايدة، ومخيم العزّة، هذا بالإضافة الى اشرافه على العمّال الميدانيين، القيادات الشابّة، والمدرّبين في مراكز الخياطة، وعمال اجتماعيين واهليين.

بحكم طبيعة عمله، سنحت الفرصة ليوسف بأن يسافر إلى الولايات المتحدة للمرّة الأولى عام ١٩٦٦، حيث مثّل الأردن في برنامج شيكاغو الدولي للقيادات الشابة والعمّال الإجتماعيين، وبعد نكسة عام ١٩٦٧، عمل في مدينة شيكاغو في الولايات المتّحدة الأمريكية لمدّة عامين كعامل اجتماعي، ومستشار شبابي لأطفال الأقليّات في مركز اجتماعي يقع غربي المدينة، وبعد ذلك، عمل لمدة ستة سنوات في قسم الماليّة لدى شركة كويكر اوتس، واثناء فترة عمله بدوام كامل، التحق بالجامعة وعمره ٣٣ سنة.

تحصّل على بكالوريوس بدرجة امتياز من جامعة روزفلت، ثم على ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة شيكاغو، وبعدها شغل عدة وظائف دولية كمدير مالي في السعودية لدى عدة شركات تابعة لمجموعة موارد، اضافة إلى العديد من الشركات الأخرى. يشغل حالياّ منصب مستشار مالي وعضو هيئة في كلية التعليم المستمر في الرياض، وعمل سابقا كعضو لدى هيئة مجموعة الأعمال الأمريكية في الرياض من عام ١٩٩٠ وحتى عام ١٩٩٨.



ألين خوري، مديرة البرامج


هي منتجة ثقافية، إداريّة وباحثة تسكن وتعمل في فلسطين، عملت لدى العديد من المؤسسات الثقافية الفلسطينيّة، حيث قامت على إدارة العديد من صالات العروض، وانتاج العروض الفنيّة والبرامج العامّة، كما عملت على تطوير الخطط الاستراتيجية والشراكات لدى تلك المؤسسات، كما وانخرطت خوري في عدة شبكات ثقافية محليّة و عالمية كبيانالي قلدنيا الدّولي، وشفق-شبكة فنون القدس، و"ارت كولابوراتوري“.

حاصلة على درجة الباكالورويس في تاريخ الفن وعلم الإنسان الإجتماعي من جامعة القدس، ودرجة الماجستير في دراسات الثقافة السمعية والبصرية من جامعة جولد سميث في لندن.



نيكولاس جعار، برنامج الإقامة الصوتية


منذ عام ٢٠٠٨، أصدر نيكولاس جعار موسيقى بأشكال مختلفة تشمل موسيقى البوب، وامبينت، والضوضاء، وموسيقى النادي. منذ عام ٢٠١٣، قام بتنسيق علامة Other People (أناس آخرون)، حيث أطلق الأعمال المرئية والصوتية للفنانين أفريكانوس اوكوهون، وجينا مينوج، ومازيار باليفان، وموسيقى اهو سان، وساينت عبد الله، وديين، وليديا لنش وغيرهم. وهو عضو حالي في فرقة الأداء ¡miércoles! جنبًا إلى جنب مع مصممة الرقص ستيفاني جانينا وجزء من فرقة Darkside. قام جعار في عام ٢٠١٩ بتجميع مجموعة Shock Forest Group، وهي مجموعة جماعية تستكشف طبقات لا تعد ولا تحصى من العنف الاستعماري والبيئي والمؤسساتي الذي يترابط في موقع غابة بنيت ليتم قصفها في زاندام، نيودلهي. وفي عام ٢٠١٨، قام جعار بتحويل مخزن الطعام في دار جاسر في بيت لحم، فلسطين، إلى استوديو صوت حيث أقام ورش عمل صوتية للأطفال وإقامات فنية. في السنوات الأخيرة، ركز نيكولاس بشكل أساسي على التعليم، وتدريس ورش عمل تحرير الصوت والاستماع للموسيقيين الناشئين وغير الموسيقيين على حدٍ سواء في مؤسسات مثل Museo de la Memoria في سانتياغو، تشيلي، وAdBK في ميونيخ، ألمانيا، وfree.wav في أتابادي، الهند، مهرجان 4x4، تشياباس، المكسيك، دار جاسر والرواد في بيت لحم، فلسطين، وغيرها. نيكولاس هو برج الجدي وقد سار ذات مرة من تورينو إلى مرسيليا.




لينا بني عودة، مديرة مكتب




الاء عبد، منسقة الاتصال والبرامج


آلاء عبد (مواليد القدس ١٩٩٨)، تعمل كمنسقة الاتصال والبرامج في دار يوسف نصري جاسر منذ أيلول ٢٠٢٣. تتضمن خلفيتها التعليمية درجة البكالوريوس من جامعة بيرزيت، تخصص اللغة الإنجليزية وآدابها فرعي الترجمة. طورت آلاء شغفًا بالتصوير الفوتوغرافي، واللغات، وكتابة المذكرات، والتواصل بين الثقافات،حيث تعمل كمترجمة مستقلة إلى العربية والإنجليزية والتركية منذ عام ٢٠٢١، كما تعمل بدوام جزئي كمساعد تنفيذي ومنسقة فعاليات عن بعد مع Global Hope 365 في كاليفورنيا.

عملت آلاء في القطاع الثقافي في فلسطين منذ حصولها على درجة البكالوريوس. حيث عملت في مؤسسة عبد المحسن القطان كمتدربة وثم موظفة بدوام كامل في رام الله قبل أن تنتقل إلى بيت لحم.



ريم خطيب، منسقة برامج ومديرة استديو الصوت 


ريم الخطيب (١٩٩٩) من مواليد القدس، حاصلة على درجة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي فرعي الترجمة، وهي تكمل حالياً درجة الماجستير في علم الاجتماع، وكلاهما في جامعة بيرزيت. إلى جانب دورها في دار يوسف نصري جاسر كمنسقة برامج ومديرة استوديو الصوت منذ تشرين الأول ٢٠٢٣، عملت ريم سابقًا كمعلمة لغة إنجليزية للمبتدئين. وقد تم صقل كفاءتهم اللغوية وخبرتهم في الترجمة من خلال مشاريع مختلفة، بما في ذلك التعاون مع منظمات مثل متراس جلوبال، والقوس، والدليل، إلى جانب قدراتهم في الترجمة الفورية وخدمات النسخ.

مع شغف استكشاف التقاطعات بين الأدب والثقافة والمجتمع، تشارك ريم في مجموعة متنوعة من الأنشطة، بما في ذلك التطوع مع مراكز الشباب مثل IPYL، وورش عمل إرشادية في مركز سرايا لخدمة المجتمع (القدس، البلدة القديمة)، وورش عمل موسيقية. وقد شاركوا في العديد من الأنشطة التي نظمتها دار يوسف نصري جاسر للفن والبحث. لقد طوروا اهتمامًا بالموسيقى في سن مبكرة وأصبحوا على دراية بالآلات الموسيقية المتعددة. شاركت ريم في ورشة عمل Un)Building Listenings) مع نيكولاس جعار في أيار وحزيران ٢٠٢٢. وباستخدام المهارات التي اكتسبوها من ورشة العمل والعمل مع برنامج Ableton، شاركت ريم في تأسيس ورشة عمل نبض فلسطين بالتعاون مع فاليري أورث، مدرسة الموسيقى في جامعة بيركلي، وتسهيل كتابة الأغاني وصنع الإيقاعات والتواصل لـ ٢٠ مشاركًا من مدن في جميع أنحاء فلسطين.



معتصم الغنيمات، منسق مشاريع


ولد معتصم في الضفة الغربية عام ١٩٨٨، يعمل ويسكن في بيت لحم. درس إدارة المشاريع في جامعة البوليتكنيك، وعمل لدى عدة جمعيات ومنظمات محلية ودولية خلال السنوات العشر الأخيرة.

يمتلك معتصم شخصية حيوية وفعالة، ما يجعله شخصا متحمسا ومتحفزا، يستمتع بالعمل والتعلم في المحيطات التي تحديات، يتطلع دائما إلى النتائج ويرتاح بالعمل بضمن فريق وبشكل مستقل على حد سواء، ما يساعده على ضمان تنفيذ المشاريع بنجاعة وإتقان في إطار الزمني محدد. يتحدث معتصم الإنكليزية والأسبانية.



سامر البرباري، طباخ ومدير منزل


تربى سامر في بيت قريب على دار جاسر، ما جعله متحمسا لفكرة تطوير المشروع كمركز تعليمي، فني، وبحثي. بدأ إهتمامه بالزراعة في جامعة  IPEC في البرازيل، حيث حصل على شهادة في الهندسة الزراعية والإنتاج النباتي والحيواني. عاد بعد ذلك إلى فلسطين وعمل لدى خدمات الإغاثة الكاثوليكية في ريف بيت لحم والخليل، حيث اشتغل في تدريب وتعليم النساء على الزراعة المنزلية، كما واشتغل لمدة أكثر من ٨ سنوات لدى عدة مؤسسات في منطقة بيت لحم في الصيانة، إدارة المنازل، الطبخ والإستقبال. يتحدث الإنكليزية، العبرية والبرتغالية.



سوزانا جونزو، متدربة مقيمة


سوزانا هي عالمة لسانيات إيطالية، تخرجت مؤخرا من جامعة بوستدام في ألمانيا. درست الأدب واللسانيات في جامعة فيرونا، إيطاليا. وهي تتحدث بخمس لغات مختلفة، مهتمة بمواضيع الكتابة، الترجمة، والتربية والتعليم. تركز في مجال بحثها على اللغة والهجرة، الهوية ودراسات ما بعد الإستعمار والنسوية. عملت في عدة مشاريع تربوية مختلفة في إيطاليا والقدس. تسكن وتعمل حاليا ما بين القدس وبيت لحم.



حسن معمر، مهندس مواقع


حسن معمر هو مهندس مدني وبيئي وهو أحد القياديين في مجال النشاط البيئي في فلسطين. ولد عام ١٩٨٥ في قرية بتير. يؤمن بمقولة "السلوك الشخصي هو مفتاح النجاح". بنوع من التحفظ والتفاؤل، كرس حسن السنوات الاخيرة في النشاط من اجل المحافظة على قريته من تهديد جدار الفصل الإسرائيلي الذي يمر عبر أراضي بتير التاريخية ليهدد بذلك الإرث الزراعي البتيري الذي يمتد تأريخه عبر القرون. يتحدث حسن الانجليزية، والعبرية.



اللجنة الإستشارية:

عبد الفتاح أبو سرور، عادلة العايدي-هنية، خورخي تاكلا، سري خوري، خالد حوراني، جورج الأعمى، ديالا الحسيني، زاهي خوري



دار يوسف نصري جاسر للفن والبحث
شارع الخليل، بيت لحم، الضفة الغربية

+970 2 274 3257 :هاتف رقم  
 
بتنسيق مسبق فقط