اليد الخضراء
(عنوان مؤقت)جمانة منَاع
2019
2019
تم التقاط هذه الصور خلال إقامة جمانة مناع في دار جاسر (شباط-اذار ٢٠١٩). تُعد هذه الصور الخطوة الأولى نحو مشروع فيلم أكبر يتناول ممارسات البحث عن العلف في فلسطين، خاصةً حول النباتات التي حظرتها سلطات المحميات الطبيعية الإسرائيلية مثل العكوب والزعتر، و"الحرب" التي تشنها دوريات الطبيعة على الفلسطينيين الذين، رغم الحظر، يستمرون في جمع هذه النباتات. لا يزال الفيلم في مراحله الأولى، لكنه يهتم في النهاية بأسئلة حول ما يتم فرض انقراضه وما يُسمح له بالعيش، ومن يقرر هذه الأمور، وما هي الخيارات المتبقية لمن لا يملك القرار.
جمانة منَاع، اليد الخضراء (عنوان مؤقت)، ٢٠١٩، صورة بواسطة ألين خوري
الصور (من اليسار إلى اليمين):
i. تماثيل الخصوبة عرضت في معرض "مكتشفات ضلت طريقها" المتنازع عليه، متحف أراضي الكتاب المقدس، القدس. يضم المعرض مجموعة من القطع الأثرية من الشرق الأدنى التي صادرتها السلطات الإسرائيلية من "الناهبين غير الشرعيين" في الضفة الغربية. يُعيد نص المعرض إنتاج رواية طويلة الأمد تقول إن اليهود الإسرائيليين يحمون الأرض وماضيها، بينما يدمرونها العرب.
ii. دمية لص بوجه غريب عند مدخل أرض عائلة أبو جبل في مرتفعات الجولان.
iii. كيس ممتلئ بالعكوب المجموعة في مرتفعات الجولان.
iv. جذع شجرة زيتون بالقرب من لبوة من الزعتر البري في قرية صوبا الفلسطينية. تقع غرب القدس، تم تدميرها في عام 1948 وأُنشئت بعد ذلك بوقت قصير من قبل الجيش اليهودي ككيبوتس تسوفا.
جزء من الإقامة الافتتاحية بإشراف املي جاسر
بدعم من مؤسسة عبد المحسن القطان من خلال مشروع "الفنون البصرية: مجال مزدهر" الممول من السويد.