إيكوروت
٢٠١٩
في فترة إقامته الفنية، حول نيكولاس جعار مساحة التخزين في دار جاسر إلى استوديو صوتي لإنشاء قطع صوتية مخصصة للموقع. كانت الخطوة الأولى هي نقل كل الأثاث القديم من المكان وفرزه، ثم تنظيف المكان وأخيراً البدء في تحويله إلى غرفة صوتية. خلال الأسبوعين الذين قضاهما في المكان، التقى جعار مع موسيقيين من بيت لحم ورام الله وحيفا، كما قام بورشتي عمل صوتيتين مع أطفال من مخيمات اللاجئين في عايدة والدهيشة. قدمت هذه الورش الصوتية للأطفال ممارسات إنشاء الموسيقى والصوت، حيث جربوا الآلات والأدوات المتاحة في الاستوديو.
في المعرض الافتتاحي، قام جعار بتركيب أنبوب ماء بطول ٦ أمتار من الخليل يبث التردد الرنيني لاستوديو دار جاسر ويمزجه مع الطنين الطبيعي الذي يحدث في الأنبوب. تحمل القطعة، بعنوان "إيكوروت"، تلميحات لكل من "مكوروت"، شركة المياه الوطنية في إسرائيل، والمصطلح الصوتي "الصدى" “echo”، وهو انعكاس للصوت يصل إلى المستمع بتأخر عن الصوت المباشر.
الضيوف يتفاعلون مع "إيكوروت"، عمل فني من نصب نيكولاس جعار خلال المعرض الافتتاحي، (حزيران ٢٠١٩)، صورة بعدسة رولا حلواني
تم تقديم معدات الاستوديو بسخاء إلى دار جاسر من قبل نيكولاس جعار.
جزء من الإقامة الافتتاحية بإشراف املي جاسر