حوار فنان
لما التكروري
١١ يونيو ٢٠٢٢، ١٧:٠٠
"اين تشعرين اكثر انك في المنزل؟"
أجبت "في غرفة فندق"
الجدران رمادية فضية والسقف منخفض والسرير مرتفع
هذه الغرفة عبارة عن صندوق هدية، وهو أيضًا صندوق بيت للدمى
داخلها، أتحرك
أختار جانب السرير الأبعد عن الباب
أغمض عيني، يراودني كابوس قصير
أفتح عيني وأغمضهما مرة أخرى
لما التكروري فنانة مهووسة بمساحات الاستضافة الاحترافية حيث تطارد الشعور بالانتقال المكاني الفوري من مكان الى آخر. فهي دائما ما تبحث عن طرق للوصول إلى هذه المساحات واستكشاف الإسقاطات والذكريات النفسية المختلفة التي تثيرها المساحة نفسها.
سوف نلتقي ونستمع عم ممارستها الفنية لجزء من مشاريعها وإجراء محادثة عن متى جعلتك مساحة ما تنسى أين أنت.
لما هي الفنانة المقيمة حالياً في دار جاسر كجزء من مشروع " نسج حميمي في أزمنة البَعث"، وهو عبارة عن سلسلة من الإقامات الفنية بالإضافة الى برنامج عام بتقييم كل من ألين خوري وكاشا ولاشزيك وريم شديد، بدعم من آفاق.