Let Us Convene | ما بعد الوليمة
شروق حرب، هيغ ايفازيان، رنا ناصر الدين، لوري خربوتليان وألين خوري
٢٩ نوفمبر٢٠٢١ ٬ ١٨:٠٠
رغم المسافات، افتتح معرض شروق حرب الفردي الأول المعنون "شبح عند السحور" في مركز بيروت للفن في الصيف الماضي الذي حمل اضطرابات سياسية واجتماعية في لبنان وفلسطين.
تم في نوفمبر إجراء محادثة عبر الانترت لإعادة زيارة المعرض، وظروف نشأته، والتفكير والتأمل في ثيماته وأعماله وعلاقاتها بمدننا. طلبنا من الجمهور الإنضمام لنا لكي نحاول سويًا، أن نفهم ضياعنا الحالي، وتنقلنا عبر الوقائع المختلفة، والأحلام، والأشباح وهلوساته.
ضمن هذه الفعالية، كان كل من فيديو "القفزة" وفيديو "الفيل الأبيض" متاحان لمدة أسبوع واحد لمن يرغب في مشاهدتهما.
شروق حرب فنانة ومخرجة وكاتبة تعمل من رام الله. تنبثق أعمالها متعددة الإختصاصات من جهود مستمّرة لخلق صورة لمدينتها رام الله، عبر قوائم تحمل أسماء الشوارع دائمة التغيّر، والصور الشعبية التي تتداولها المدينة وواجهات محلاتها وسُحبها الإفتراضية. أسماء ووجوه لغرباء، ودلالات من زمان آخر ومن مكان متغيّر، وقصص وذكريات لأناس آخرين، تجتمع كلها لتصبح الطريقة التي تلتقط عبرها حرب ذكرياتها الخاصة وسياسات مكانها.
شاركت شروق حرب في إقامة دار جاسر الفنية في بيت لحم في ربيع عام ٢٠٢١.
مركز بيروت للفن، هو فضاء ومنصة تعنى ومخصصة للبحث الفني والممارسات الثقافية في لبنان. إضافة إلى كونه منصة إنتاجية للإبداع الفكري والثقافي، يختبر مركز بيروت للفن أيضًا الصراعات الاجتماعية السياسية التي تتقاطع مع أعماله. في بيئة تكثر فيها المحظورات، نسعى إلى رسم أشكال عملية وطيّعة، وإرساء أوسع شبكة من الأصدقاء والحلفاء للعمل معًا. هدفنا أن نصل إلى أن يكون هذا المركز فضاء ومساحة حية وعضوية نشطة للأفكار التشاركية والإنتاج الخلاق والمساعدات المتبادلة. نريد أن نبني ونرسي مشاريع متعددة التخصصات تستخدم الفن كهمزة وصل لبناء المجتمع والعمل السياسي والخيال الراديكالي.