نائلة والانتفاضة

رباب عبد الهادي ورولا سلامة
١٩ يوليو ٢٠٢١، الساعة ٧ مساءً
عرض فيلم ونقاش

فيلم نائلة والانتفاضة يحكي قصة المرأة الفلسطينية التي قادت الانتفاضة الأولى، ليتم استبعادها من قِبل قادة عملية السلام (أوسلو). تنضم إلينا ناشطة الانتفاضة الأولى، المنتجة رولا سلامة لمناقشة الثورة النسوية التي ازدهرت في هذا الاحتجاج من خلال نقاش مع د. رباب عبد الهادي، الباحثة والأستاذة الداعمة في تنمية المجتمع وعمليات التعاون مع الطلاب جنبًا إلى جنب مع عملها الأكاديمي. يتمحور النقاش حول الفيلم ومناقشة كيفية تطور الحركة النسائية في فلسطين

عندما تندلع انتفاضة على مستوى الوطن في فلسطين، على نائلة وهي شابة تعيش في غزة أن تختار بين الحب والأسرة والحرية. حيث احتضنت الثلاثة معًا وبلا هوادة، انضمت إلى شبكة سرية من النساء في حركة تُجبر العالم على الاعتراف بحق الفلسطينيين في تقرير المصير لأول مرة. يوثق نائلة والانتفاضة رحلة استثنائية لنائلة عايش ومجتمعها الصامد من صفوف الحركة النسائية، الذين نسجت قصصهن من خلال أكثر الحركات اللاعنفية حيوية في التاريخ الفلسطيني، والانتفاضة الأولى في أواخر ثمانينات القرن العشرين.

د. رباب عبد الهادي ولدت ونشأت في نابلس، فلسطين، وهي المديرة المؤسسة والباحثة الأول في البرنامج الأكاديمي لدراسات الجاليات العربية والمسلمة في المهجر وأستاذة مشاركة في الدراسات العرقية وعضوة هيئة التدريس في الدراسات الجنسانية في جامعة ولاية سان فرانسيسكو. عملت كأول مديرة لمركز الدراسات العربية الأمريكية في جامعة ميشيغان في ديربورن وقد كانت قد درّست في معهد دراسات المرأة في جامعة بيرزيت وكلية هانتر وجامعة نيويورك وجامعة ييل والجامعة الأمريكية في القاهرة حيث حصلت على جوائز تميز في التدريس والتوجيه. كما أنها حاصلة على العديد من التكريمات الأكاديمية والمجتمعية، بما في ذلك بعثه ستيرلينج، ومنحة القرن الجديد، وجوائز الشجاعه من جمعية العودة ومن مؤسسة المسلمين الأمريكان لفلسطين وجائزة إيفلين شاكر للكتاب العربي الأمريكي، وجائزة أليكس عودة من الجمعية العربية الامريكية مكافحة التمييز؛ وجائزة لوشيوس ووكر للحراك الاجتماعي من قبل مؤسسة الحقوق المدنية وحقوق السود وجائزة تقديرية من الاتحاد النسائي العربي في نابلس، فلسطين. وقد تم تكريمها لدورها القيادي من الجمعية الوطنية لدراسات المرأة NWSA، حيث شاركت في رئاسة المجموعة النسوية البحثية من أجل العدالة في/من أجل فلسطين وقيادة التصويت التاريخي للتضامن مع القضية الفلسطينية كقضية نسوية ومن ضمنها دعم الدعوة الدولية لحركة مقاطعة إسرائيل. وقد منحتها الرابطة الأمريكية لأساتذة الجامعات (AAUP) التي تضم 40 ألف عضو، جائزة جورجينا سميث لأبرز النشطاء في هيئة التدريس والعمل النقابي والنسوي في الجامعات الامريكيه. وهي ناشطة وباحثة نسوية منذ فترة طويلة، وقد قدمت مساهمات كبيرة في النضال من أجل تقرير المصير الفلسطيني، والمرأة الفلسطينية والعدالة الجنسانية والجنسية في فلسطين والامميه. وتبحث حاليًا في التواريخ الشفوية النقدية للعمل الفلسطيني وتحرير مجلد عن تعليم فلسطين، وهو مشروع يتحدى الروايات الاستعمارية عن فلسطين ويدعو إلى إنهاء استعمار المناهج وإنهاء محو فلسطين من خلال التعليم

رولا سلامه منتجة أفلام وثائقية وصحفية متمرسة ومنظِّمة مجتمعية، رولا مديرة التعليم والتواصل الجماهيري لمؤسسة "جست فيجن" في فلسطين وهي مؤسسة تملأ فجوة إعلامية حول إسرائيل وفلسطين من خلال السرد القصصي المستقل والمشاركات الجماهيرية الاستراتيجية. أنتجت ثلاثة من أفلام جست فيجن - بدرس (2009)، حارتي – حي الشيخ جراح، (2012)، ونائلة والانتفاضة (2017). قادت جهود الفريق للمشاركة المجتمعية الفلسطينية العامة لأكثر من 13 عامًا. بالإضافة إلى عملها مع جست فيجن، رولا المدير العام لجمعية فلسطين الخير، وهي الجمعية الخيرية التي انبثقت عن البرنامج التلفزيوني "فلسطين الخير"، أحد أشهر البرامج التلفزيونية في فلسطين. حيث تُعِد وتُقدم رولا برنامج "فلسطين الخير"، كانت من مؤسسي هيئة الاذاعة والتلفزيون الفلسطينية عام 1993 وعضو في الاتحاد الدولي للصحفيين. حصلت رولا على دبلوم دولي في الكمبيوتر والإدارة العامة من كلية كامبردج الدولية، ودرست علم الاجتماع في جامعة بيرزيت.