يستعرض خالد جرّار أعماله ومشاريعه من خلال تركيز خاص على مسيرة تحوله من طفل إلى جندي وثم إلى فنان، وسيتحدث عن تبادلات القوة وعن كيفية استخدامه اللاواعي لتدريبه كجندي سابق من أجل أن يستطيع أن ينتج مشاريعه الفنية اليوم.

“تدربت لأصبح جنديا فصرت فنانا، فكرت في نفسي كبطل لا يهزم ووجدت نفسي حارسا شخصيا لعرفات"

ولد خالد جرّار في الضفة الغربية المحتلة عام ١٩٧٦، ويعيش ويعمل حاليا في توكسون، أريزونا، حيث يبحث في السقوط المحتمل للجدار الحدودي ما بين الولايات المتحدة والمكسيك. كما يقوم بالعمل الان على فيلم وسلسلة من الأعمال متعددة الوسائط التي يعالج عبرها مواضيع كالذاكرة، الصدمة والتهجير، وذلك بعد رحلة لمدة شهر قضاها مع مجموعة من اللاجئين إلى أوروبا العام الماضي، وذلك من أجل يسلط الضوء على قضية اللاجئين السوريين.

نظمت لجرّار عدة معارض فردية منها معرضا في غاليري أيام، دبي (٢٠١٦)، آرت بارتش وسي، جينيف (٢٠١٥)، غاليري بولاريس، باريس (٢٠١٢، ٢٠١٤)، غاليري وان، رام الله (٢٠١٤)، غاليري أيام، لندن (٢٠١٣)، وغاليري غيي بارتشي، جنيف (٢٠١٣).  إضافة للعديد من المعارض الجماعية التي قام بالمشاركة بها، بضمنها وايت شابل غاليري، لندن (٢٠١٧)، دايفرس ووركس، هيوستن (٢٠١٧)، المتحف الفلسطيني، بير زيت (٢٠١٧)، متحف الحضارات الأوروبية والمتوسطية، مارسيليا (٢٠١٧)، مركز الدراسات القّيمية في كلية بارد، نيو يورك (٢٠١٧)، بيانالي البندقية، البندقية (٢٠١٧)، معهد العالم العربي، باريس (٢٠١٧)، تريانالي ميلان (٢٠١٧)، برينتوود للتبادل الفني، ماريلاند (٢٠١٧)، غاليري هِنترلاند، فيينا (٢٠١٦)، معهد العالم العربي، باريس (٢٠١٦)، متحف اغا خان، تورونتو (٢٠١٦)، قصر الثقافة، قسنطينة (٢٠١٥)، مهرجان بيرينوس سر (٢٠١٥)، مركز مرايا للفن، الشارقة (٢٠١٥)، المتحف الجديد، نيو يورك (٢٠١٤)، غاليري كاشيا هلدربراند، لندن (٢٠١٤)، جامعة الفنون التطبيقية، فيينا (٢٠١٤)، متف يو.إس.إف للفن المعاصر، تامبا (٢٠١٣)، مهرجان مدريد للأفلام الفلسطينية (٢٠١٣)، بيانالي جاكارتا (٢٠١٣)، وبيانالي برلين السابعة (٢٠١٢)

حصل جرار على منحة أفاق للإنتاج السينمائي عن فيلمه "لاجئ في الجنة"، كما فاز بجائزة آني وهاينرش سوسمان، التي تقدم لفنانين ملتزمين بمبادئ الديمقراطية ومعارضة الفاشية.

بدعم من مؤسسة عبد المحسن القطان من خلال مشروع "الفنون البصرية: نماء وإستدامة" الممول من السويد.