فيفيان صنصور
١٦ تشرين الأول ٢٠١٨، ٥ عصرا

عندما أجريت مقابلةً مع أمّه قبل يومين من إطلاق النار عليه وقتله، قالت: كان جائعاً، وعندما عثرنا على جثته كان بحوزته كيس من شرائح البطاطس، وقد كان في طريقه الى البيت من أجل وجبة الغداء.

في محاولة لإستعادة المكان ومفهومنا للبيت، قامت فيفيان صنصور بزراعة إحدى الشرفات في حديقة دار جاسر بالملوخية، وهي إحدى الوجبات الأساسيّة في فلسطين، والتي تمثل الراحة والدفء. خلال ورشتها القادمة والنشاط العام، سيقوم المشاركون بتجميع محصول الملوخيّة وتحضيرها في إطار مشروع المطبخ المتنقل الذي يشكل جزءاً من ورشة العمل والنشاط المخطط لهما في سياق إقامتها الفنية، كما وسيشارك المشاركون قصصهم حول مفهوم البيت وما يحمله من معاني بالنسبة لهم. تقدّم هذه الورشة في إطار الإقامة الفنية لفيفيان صنصور في دار جاسر، حيث تم تنظيف الشرفة من بقايا الزجاج والشظايا في تموز الماضي، ومن ثم تمّت زراعتها بالملوخية التي نبتت لتعلن أننا أصبحنا الآن في المنزل.

بدعم من مؤسسة عبد المحسن القطان من خلال مشروع "الفنون البصرية: نماء وإستدامة" الممول من السويد.

Qi2018 Collateral Event بشراكة مع قلنديا الدولي ٢٠١٨


الصورة لعوض حمد