أشياء كبيرة صغيرة
جمانة مناع
٢٠ اذار ٢٠١٩، الساعة ٦-٨ مساء
كجزء من إقامتها الفنّية في دار جاسر، تقدّم جمانة مناع حوار فنّان يتطرّق الى العلاقة ما بين النحت والفيلم كوسائط في أعمالها، والقوة الكامنة في كل منهما في تناول مواضيع علاقات القوى، والصراعات في سرديّات الحداثة وماديّة المكان.
تدمج منّاع في أفلامها المشاهد التوثيقية والمصورة ومواد من السيرة الذاتية والأرشيف في سبيل خلق عملية بحث في عملية بناء الروايات الوطنية والتاريخية. أما أعمالها النحتية، هي أكثر تجريديّة مقارنة بأفلامها، فعادة ما تكون تركيبات تجسيمية لأغراض قيّمة ومخلفات حضريّة من الحياة اليومية. في إنتاجها الأخير، تستخدم مناع وسائط الفيلم والنحت لتعالج موضوع الروايات التاريخية لبلاد الشام وشمال أوروبا كجغرافيات منفصلة ونسبيّة. تستكشف تلك الأعمال الأشكال المختلفة للقوى على المستوى الاقتصادي، السياسي، والمابين شخصي، وكيفية مساهمة أشكال القوة تلك في خلق الشروط في المباني العمرانية وفي حياة البشر والنباتات. تهتم مناع بشكل خاص في مسألة المحو التي ترافق الممارسات العلمية الحديثة في الحفظ، كما وتتحدى مشاريعها المفاهيم الثنائية المكرّسة للتراث الأصلي الثابت من جهة، وإحتضان التجديد من جهة أخرى.
جمانة مناع هي فنانة بصرية نشأت في القدس وتقيم في برلين، نظمت لها عدة معارض فردية مؤخرا منها معرض في دوغلاس هايد غاليري ومركز هيني اونستاد للفن، أوسلو، ٢٠١٨، ميرسير يونيون، تورنتو، ٢٠١٧، تشايسينهال غاليري، لندن ٢٠١٥، مالمو كونستهال في السويد ٢٠١٦، مركز بيروت للفن، لبنان ٢٠١٥، مركز فنون النحت في نيو يورك، ٢٠١٤. كما شاركت في العديد من المعارض الجماعية منها معرض الجناح النوردي في بيانالي البندقية (٢٠١٧)، كونستهال فيينا، بيانالي ليفربوبل، بيانالي سيدني ال ٢٠، بيانالي مراكش السادس، جيروزاليم شو ٧، مؤسسة المعمل للفن المعاصر. كما وشاركت افلامها في مهرجانات عدة كمهرجان فيانالي الدولي للأفلام ال ٥٤، برليانالي فوروم ال ٦٦، ومهرجان الافلام الدولي في روتردام. حازت على عدة جوائز، منها جائزة عبد المحسن القطان للفنان الشاب عام ٢٠١٢، ارس فيفا للفنون البصرية عام ٢٠١٧، كما وتم ترشيحها لجائزة الغاليري الوطنية لفنون الشباب في برلين عام ٢٠١٧.
بدعم من مؤسسة عبد المحسن القطان من خلال مشروع "الفنون البصرية: نماء وإستدامة" الممول من السويد.
![]()
٢٠ اذار ٢٠١٩، الساعة ٦-٨ مساء
كجزء من إقامتها الفنّية في دار جاسر، تقدّم جمانة مناع حوار فنّان يتطرّق الى العلاقة ما بين النحت والفيلم كوسائط في أعمالها، والقوة الكامنة في كل منهما في تناول مواضيع علاقات القوى، والصراعات في سرديّات الحداثة وماديّة المكان.
تدمج منّاع في أفلامها المشاهد التوثيقية والمصورة ومواد من السيرة الذاتية والأرشيف في سبيل خلق عملية بحث في عملية بناء الروايات الوطنية والتاريخية. أما أعمالها النحتية، هي أكثر تجريديّة مقارنة بأفلامها، فعادة ما تكون تركيبات تجسيمية لأغراض قيّمة ومخلفات حضريّة من الحياة اليومية. في إنتاجها الأخير، تستخدم مناع وسائط الفيلم والنحت لتعالج موضوع الروايات التاريخية لبلاد الشام وشمال أوروبا كجغرافيات منفصلة ونسبيّة. تستكشف تلك الأعمال الأشكال المختلفة للقوى على المستوى الاقتصادي، السياسي، والمابين شخصي، وكيفية مساهمة أشكال القوة تلك في خلق الشروط في المباني العمرانية وفي حياة البشر والنباتات. تهتم مناع بشكل خاص في مسألة المحو التي ترافق الممارسات العلمية الحديثة في الحفظ، كما وتتحدى مشاريعها المفاهيم الثنائية المكرّسة للتراث الأصلي الثابت من جهة، وإحتضان التجديد من جهة أخرى.
جمانة مناع هي فنانة بصرية نشأت في القدس وتقيم في برلين، نظمت لها عدة معارض فردية مؤخرا منها معرض في دوغلاس هايد غاليري ومركز هيني اونستاد للفن، أوسلو، ٢٠١٨، ميرسير يونيون، تورنتو، ٢٠١٧، تشايسينهال غاليري، لندن ٢٠١٥، مالمو كونستهال في السويد ٢٠١٦، مركز بيروت للفن، لبنان ٢٠١٥، مركز فنون النحت في نيو يورك، ٢٠١٤. كما شاركت في العديد من المعارض الجماعية منها معرض الجناح النوردي في بيانالي البندقية (٢٠١٧)، كونستهال فيينا، بيانالي ليفربوبل، بيانالي سيدني ال ٢٠، بيانالي مراكش السادس، جيروزاليم شو ٧، مؤسسة المعمل للفن المعاصر. كما وشاركت افلامها في مهرجانات عدة كمهرجان فيانالي الدولي للأفلام ال ٥٤، برليانالي فوروم ال ٦٦، ومهرجان الافلام الدولي في روتردام. حازت على عدة جوائز، منها جائزة عبد المحسن القطان للفنان الشاب عام ٢٠١٢، ارس فيفا للفنون البصرية عام ٢٠١٧، كما وتم ترشيحها لجائزة الغاليري الوطنية لفنون الشباب في برلين عام ٢٠١٧.
بدعم من مؤسسة عبد المحسن القطان من خلال مشروع "الفنون البصرية: نماء وإستدامة" الممول من السويد.
