تمتدّ ممارسات تريفور باجلين الفنّية عبر العديد من المجالات الفنية كصناعة الصور، النحت والتركيب، الصحافة التحقيقية، الكتابة، الهندسة، ومختلف المجالات الأخرى. أحد المواضيع التي تثير اهتمامه هو تعلم كيفية النظر إلى اللحظة التاريخية التي نعيشها وتطوير وسائل وأدوات لتخيل مستقبلات بديلة.

أقيمت لباغلين عدة معارض فرديّة في فيينا سيسشن، متحف إيلي وإيديث برود، متحف فان أب، فرانكفورتر كونستفيرين، وبروتوسينما اسطنبول، كما وشارك في عدة معارض جماعية نظمت في متحف الميتروبوليتان للفن، متحف سان فرانسيسكو للفن المعاصر، متحف التيت موديرن، وعدة صالات عرض ومتاحف اخرى. أطلق أحد اعماله الفنية إلى الفضاء لتدور حول الأرض كجزء من مشروع بالشراكة مع "كرييتيف تايم" ومعهد إم. آي.تي، كما وساهم في البحث وتصميم المشاهد لفيلم سيتيزينفور الحائز على عدة جوائز، بالإضافة إلى عمل نحتي مشع أعدّت خصيصا للمنطقة الإقصائية في فوكوشيما، اليابان.

ألّف خمسة كتب والعديد من المقالات في مواضيع مختلفة، منها الجغرافية التجريبيّة، سرية الدّولة، الرمزيّة العسكرية، التصوير الفوتوغرافي، ومفهوم المرئي. كما تمت مراجعة ومناقشة أعماله في النيويورك تايمز، مجلة فايز، النيويوركير، وآرت فوروم. حصل على جائزة الطلائعية من مؤسسة الكترونيك فرونتيير، على انتاجه كفنان باحث ريادي.

يحمل باغلين شهادة البكالوريوس من جامعة بيركلي، والماجستير في الفنون من معهد الفنون في شيكاغو، ودرجة الدكتوراة في الجغرافية من جامعة بيركلي.

هذه الإقامة بدعم من تريفور باغلين.